
تعرضت خان يونس لقصف إسرائيلي عنيف جدا ولافت في حجمه وقد استهدف مستشفى غزة الأوروبي، في الوقت الذي عقد فيه مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بدعوة أوروبية، ودعم جزائري، بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة.
وقد نفذت المقاتلات الإسرائيلية حزاما ناريا بـ10 غارات متتالية مما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات بينهم جرحى ومرضى كانوا بالمستشفى.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مجمع قيادة وتحكم تحت الأرض تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقد دانت حركة حماس غارات الاحتلال على المستشفى الأوروبي بغزة ومحيطه، ووصفتها بأنها جريمة تستهدف ما تبقى من مستشفيات القطاع. وأضافت الحركة في بيان، أن حكومة الاحتلال تواصل انتهاكها الصارخ للقوانين الدولية وارتكاب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات.
وقالت حماس إن ادعاءات الاحتلال بوجود مراكز عسكرية في المكان أكاذيب ومحاولات تضليل للرأي العام العالمي.
من جهة ثانية، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بدعوة أوروبية، ودعم جزائري، بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة.
وقالت المندوبة البريطانية بالمجلس في كلمة ألقتها نيابة عن الدول الأوروبية في المجلس، قبل انطلاق الاجتماع، إنه يجب عدم استخدام المساعدات الإنسانية أداة سياسية أو تكتيكا عسكريا، وطالبت إسرائيل برفع الحظر عن دخول المساعدات إلى غزة الآن، وتمكين الأمم المتحدة وجميع العاملين في المجال الإنساني من إنقاذ الأرواح.